الخميس، 13 ديسمبر 2012

مصر لا مؤخذه ....

مصر لامؤخذه 
منذ الصغر ونعومه أظافري وانا اسمع في التلفزيون العديد من السياسين يتكلمون عن مصر وانها من الدول المرشحه لدخول الكومسه واتفاقيه الجاب ولا الجاد مش فارقه واتفاقيه ابو جلمبو ..والعديد من الأتفاقات العالميه التي يبرهما الساده الأقتصاديون والسياسون ...مرجحتا أسعار الأسهم (لأم ساميه والحج عمر والحج فوزي) في البورصه .
وبعد فتره كبرت على دروس التاريخ وان مصر هبة النيل وان قدماء المصريين هم صناع الحضاره وهم اصحاب الأهرامات وثلث اثار العالم بالأضافه على انهم استنفزوا معظم مخزون مصر من الذهب في المعابد والأثار ولم يضعوا في بالهم لثانيه واحده الشاب الغلبان الي نفسه يجيب شبكه ويتجوز ايه شعوره .
واكتشفت في مرحلة اخرى ان مصطفى كامل صاحب الجمله الاشهر على سور المدرسه "لو لم أكن مصريا لوددت ان أكون مصريا " انه مات صغيرا بسن الثلاثين وقضى معظم حياته منفيا ,فهل يا ترى لو كان قعد فيه اكثر من كده كان كمل ولا اشترى شقه اجار جديد في التجمع ...ام انه كان سيقول لوددت ان اكون معايه الجنسيه الأمريكيه .
ولم يصدمني ابدا سعد زغلول بقوله "مفيش فايده " فهذه الجمله أسمعاها من والدي كل يوم مفيش فايده فيك فتعودت عليها والأن فعلا مفيش فايده ..ولكن لا أعرف ما الموقف الذي مر بقا سعد زغلول ليقول مفيش فايده "على حد علمي مصر سعته كانت فاضيه "ولم يجرب الوقف على كوبري أكتوبر لفتره زمنيه تتراوح ما بين الساعتين والثلاث ساعات ...ولم يقف لوضع بنزين ثمانين ليصل الي الماكينه ..فيقول له الرجل لامؤخذه البنزين خلص .
ولا يخلو التاريخ من اللهو المعاصر فيأتي لنا الملك فاروق ...فيعزل من منصبه ثم يعمل مسلسل في رمضان يحوز على اعجاب الجماهير بشكل ملفت للنظر فيفكر البعض في عرض دور الرئاسه مره أخرى عليه ولكنهم يكتشفون انه مات في المسلسل..فتظهر مجموعه" احنا أسفين يا فاروق"نظرا لأعماله الجليله التي قدمها لمصر
فيأتي ناصر 56 بكلمته بجملته المشهوره في المنشيه "الفيل في المنديل " قصدي "دليسيبس" فتأمم القناه وتأمم مصر عسكريا لفتره من الزمن ويظهر لنا كشك الثوره والنكسه وعلاقات المشير الغراميه فتشهد مصر عصر من أغرب عصورها الحديثه ظهور عبد الحليم حافظ واغنيته المشهوره "اني اتنفس تحت الماء اني اغرق اغرق اغرق" ليهاجمه احد المشايخ "الشيخ كشك " .
للنتقل الي عصر المقاولات والأنفتاح الذي انتشر فيه البولي بيف (أكل القطط) والطيور الجارحه على طاولة المواطن وافلام ما يعلم بيه الا ربنا ..تعبر عن فتره انفتاح تامه على كل الأصعده ..فتظهر لبلبه وشمس البارودي وناهد شريف ..
كنوع من خطط التطوير الأستراتيجي لقطاع الأنتاج السنمائي ..
ثم تقرر مصر دخول عصر الخطط الخمسيه طويلت الأمد ومن خطه خمسيه لأخرى تمر ثلاثين سنه ويصحى المواطن المصري البسيط من النوم مصدوما .
وأكبر انا وأبناء جيلي ونبدأ حياتنا  في البحث عن وظيفه .

الجمعة، 30 نوفمبر 2012

المترو

المترو ..

وسيلة مواصلات ..يمكن ...مصر وكام دوله شقيقه بس الي عندهم مترو يجووووز..مش نوين يخلصوا المرحله الثالثه من وانا في خمسه ابتدائي ..واقع وعيشنه ..أشاعة ان الأجره هتزيد عن جنيه واحد ...ونفي من هيئة المواصلات المصريه للخبر ده حصل ميت مره ...ان مترو مصر حصل فيه أكبر نسبه تحرش في العالم ..مثلا ...مش عارف ..واغلب الركاب من الذكور بيغلطوا ويركبوا عربة السيدات ..تحت مبدأ نساع بعضينا وأعتبروني أخوكوا الصغير ...مش هو ده الي انا عايز ققولوا ....ده كلوا على سبيل المقدمه والـتشويق ..والساسبينس ...
المهم بقا الي عايز ققوله ...اني اول مره أركب مترو ..بصراحه يعني محستش بأي شئ ولا من قريب ولا من بعيد ..شعور عادي ..يعني ..بس بعد مره والثانيه والثالثه ابتديت أحس نوعا ما برحية مقرفه من الناس الي بتركب (انتوا مش بتسحتموا ليه ) ...أكيد مش هو ده برضه الموضوع ...
الموضوع بأختصار ...ان مع تكرار ركوب المترو أبتديت أخذ بالي من تصرفات الناس في المترو ..شعور انك بتشوف مصر ما بين كل محطه ومحطه ثانيه ..يعني الراجل السلفي الي هناك ده بطول دقنه وبجلبيته القصيره ..وموبيل صيني او حتى أمريكي وعليه رنة أسلاميه تدوي في المكان ..وقرأن صغير صيني الطباعه من أرض الحجاز ..هديه بقرأ في بتمعن وصوت عالي ....(مصري)
يجلس الي جواره فتاه جميلة المنظر قمحيه البشره ..بشعرها منكمشه حتى لا تلمسه فتنقض وضوؤه  صامتة نوعا ما متجاهلتا والدتها الممتلئة التي تجلس بجانبها وتتحدث ولا تمل ولا تكل ولا تهتم ان كانت بنتها اصلا تسمعاها (ليس الغرض اصلا من الكلام ان يسمعه أحد يكفي هزة الرأس ومعنها انك معاه )ويظهر الصليب المعلق في رقبتها واضحا جليا ...ويظهر أيدا امتعاض الشيخ الجالس الي جنبها منها (مع انها والله ما لمسته غلاسه كده )...
وهناك بعيد ...ايوه هناك كده يقف شخص ما يستمع الى شريط حماقي الجديد ويسمع المترو كلوا بالغصب ..رغما عنا كلنا يظهر معه كشكول نص ورقه تكعيب حلازوني ...شكله تلميذ جامعي ...او طالب ثانوي ..حاجة زي كده
وجنبي يقف شخص ما يحكي لي عن مشكلتة الجنسيه مع زوجتة وان اعلان (تايجر مينج الي على قناة التت طلع فشنك وان مراتو مطلعه عنيه ..وانه طولة في الخلفه بس في الأخر جابتله 4 عيال والعيشه غاليه ...وانت عارف ونفسي انام معاها بقالي فتره بس ضغوط الحياه ....قناة التت حلوه قوي واداني تررده قبل ما ينزل بلحظات تقديرا منه لأستماعي ...(متشكرين يا كبير ) (مصري)
اما البنت الي قاعده هناك زات الخمار الغير معروف اللون والتي تقف امام والدتها وبينهم بطانيه تيلنديه الصنع او ده الي انا شفته من بعيد ..يظهر عليها انا بتجهز بنتها ..الراضيه تماما عن كلام والدتها وده بيظهر في ملامح وجهها الطفولي نوعا ما ..وحديث مقتضب عن نوع الباطنيه وسعرها ومكان البيع ..من طنط المكتنزه الي قاعده قدمها ....(مصريه )
وشاب يدعي خوفه على صحبته فيكوش عليها بين أحضانه ولا مانع من لمسات خفيفه من تحت لتحت ...ويرتفع صوت الشيخ مع كل لمسه من الشاب للفتاه ...(وعايز اقوله انت مركز معاهم ولا ايه يا شيخ بس الله حليم ستار) (مصري)
وطفل صغير مشرد يدخل في احد المحطات يوزع ايات قرأنيه وهو يشاور للناس بيده تقريبا أخرص ...يناديه احد الركاب ويقوله(اسمك ايه لو قلت هديك العشره جنيه ده )يتنح الولد ويقوله هشام يا بيه ..يعني انت مش أخرس يقولوا لأ
يروح سكعه حتت قفا ...يرن على قفا الجميع ..ويقوله هسلمك للظابط في الماحطه الجايه ..(نوعا ما هو عمل كده ازا وخلاص ) هو في اصلا ظابط في الماحطه الجايه يا عم كبر مخك ..ههههههههههه (مصري)
والأستاذ او بدلة  وشنطة سامسونيت ...وجرنال المصري اليوم على صفحة الأقتصاد ...(وهو في اصلا اقتصاد يا عم مش العجلة واقفه ..محدش قالك ولا ايه ) ...بس برضه لزوم البرستيج ..(مصري)
وبلديتنا .الي لابس جلابيه وشكله اول مره مترو وحاسس بغرابة زحمة القاهره ..والناس والزنقه وخايف يتسرق ..ومأثر عليه فيلم (عنتر على صفيح ساخن )...
مصري ...
والمتحرش الرسمي في الخط نوعا ما أدمن التحرش يقف هناك رافعا يديه جاهز لجملة بريئ يا بيه مش انا ..والله ..يستعد للأنقضاض على اي شئ يتحرك في المكان ..استعداد فطري ..(غايه في القرف)والكل حاسس بيه ومش عايز يحرجه ..طيبه مش قولنا مصريين ..
كل ما سبق ذكره مصري جدا ..وبينزل كل الناس ده وبيطلع ناس تانيه ..بيخنتلفوا في حجات بسيطه ...فيهم الشخص الي بيفكر في مستقبله ...
والمنتقبه التي تفضل الركوب في العربه العاديه عن عربة السيدات ..
والشخص الذي يرتب مع خطيبته كيفية دفع اقساط الثلاجه ..واجانب يركبون المترو في اتجاههم لمبنى التحرير ..مصريين كل ما يركب في المترو مصري جدا ...يعبر عن خليط مجتمعي غريب ومعقد ....وكل يقف بجانب الأخر كالمكعبات كل في مكانه..يحاول جاهدا انوا مش يجي على الي جنبه ومش يديقه ...
ولا بكلمة ولا بنظره تجرحه ...والجو حر صيف شتا ...غير معتدل بالمره في المترووو...ساعاات بتدخل نسمة هواء من شباك المترو الكل بيجري عليه يخطفه ...
والتكيف بايظ وده دليل على قد ايه مهتمين بصيانة المترو ...وساعات ممكن الكهرباء تقطع عنوا ....متخدش في بالك ...بتحصل ..
وكل النظام ده بيضيع في ثانيه لما يقف المترو في المحطه الي عليه العين ينطلق الجميع من الباب الي مكتوب عليه دخول..قاصدين نوعا ما مخالفة القانون ...
ويجرو بطريقة عشوائية لا فيه خلي بالك من كبير ولا اوعه تدوس عيل صغير ...وتبدأ تسمع شتيمه من كل مكان حوليك ..وواحد يخبط بكوعه في عينك  ومش يبصلك حتى يقولك اسف..
وشيخ سلفي يخبط واحده ست نازله من الباب ويبصلك ويقولك ايه الي ركبه هنا ...
مش عربة سيدات ...استغفر الله العظيم ..الواحد كده هيتوضا تاني ..
ويدخل اناس جدد للمترو ...يملوه بنفس الشكل ...كل الأفكار والأشكال ..
والموضيع عن الخلفه والمطبخ وجرايد نقرأ من الجهتين (ده يعرف معانها بس الي بيركب مترو )
وواحد يسئل واحد عن نوع موبيله ..ايه ؟؟(غلاسه كده )ويقوله صورة مين ده (تباته كده برضه )..
وفي الاخر لما تخرج من محطة المترو تحس انك رجعت للحياه من جديد هواء جديد بيخترق قفصك الصدري ...يحسسك انك عايش ..ومن زجمة المترو لزحمة الحياه ...(هيا ده مصر يا عبله ).....
من كتابي الجديد "عَصْر مصر"

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

الرئيس محمد مرسي مبارك

مره ثوره قامت على رئيس معاه كل الصالحيات..والشوارع اتملت والناس زعقت ..وبعلو صوته ..عيش حريه عداله اجتماعيه .. فا قعدت مع عم اسماعيل الحلاق سئلته بعد الثوره شفت النظام الجديد قالي شغت وكان هيشيل نص وداني ..قلتله يا عم اهدا علينا في ايه قالي ..يا فرعون ايه فرعنك قلتله ملقتش حد يردني ..ورئيس في اليد خير من عشره على الشجره ..والصالحيات ده هديه للرئيس فوق البيعه الراجل ما بينمش يا ابني وتعبان على رحتنا ومستحيل يبقا زي الي قبله ...مع ان يا ابني كلهم مكنش مفروض يكونوا زي الي قبلهم ...وحلقلي ومشاني ....قبل ما امشي قلتله بس لو غلط هنخرج ثوره عليه زي الي قبله قالي هأ ...وطار المقص جنب وداني مع جملة انت الي خربتوا البلد سيبوا الراجل يشتغل ...
ودخل الراحل ابراهيم عيسى( والراحل هنا معناه الراحل من سجون مبارك الي سجون الأخوان )السجن لأنه تكلم عن صحة الرئيس ثم تغلق قناه لأنها تكلمت في الذات الملكيه للرئيس والله اعلم ممكن يأتي اليوم الي يدخل فيه الشعب السجن لمجرد التفكير في الرئيس ..او يدخل شخص السجن لأن الي واقف جنبوا فكر في الرئيس ...وبالنظر لحال الأمس باليوم فكل التغير ان تكميم الأفواه اصبح بالحبر الفسفوري ...ضع في اصبعك الحبر الفسفوري ثم اسكت او مترغيش كثير وكل عيش ....
يأتي الرئيس في دولتنا فتقام له الميادين ويأخذ النياشين فيصبح عمده البلد ...ومنين تروح الشمس من قفا....الفلاح

الاثنين، 13 أغسطس 2012

االراجل بتاع اللمون

الراجل بتاع اللمون ...
مره واحد قالي مستحيل مصر تكون دوله أخوانيه طول ما الأخوان مش معاهم الرئاسه ...وانوا هيعصر على نفسوا لمونه وهينتخب الأخوان في مجلس الشعب ...عشان هما قالوا انهم مش عايزين يسيطروا ..قلتله ماشي وجهة نظر ويوم الأنتخابات الصبح راح وجاب كيلوا لمون وعصر وانتخب وعاص صباعه في الفسفوري....وبعديه بفتره جت انتخابات الرئاسه ونفس الشخص قالي طول ما المجلس العسكري موجود مستحيل الأخوان يسيطروا على البلد قلتله بلد مين ...قالي بتعتنا قلتله ماشي قالي بس انا المره ده هجيب اتنين كيلوا لمون أعصرهم على نفسي ....ولما عم محمود بتاع اللمون قرأ على الفيس بوك بتاعه ان اللمون بقا مهم في المرحله الانتقاليه ومع متبعته المستمره للأسهم بتاعت البروصه قرر يرفع سعر اللمون ..(عم محمود بعد الثوره بقا مهتم قووي بالبورصه )...ولما المجلس العسكري مشي جه نفس الشخص وقالي الدوله عمرها ما هتكون أخوان قلتلوا ليه ....قالي عشان بتاع اللمون بقا عنده برج واتنين وثلاثه قولتله انت خدت ايه قالي غمست ايدي في الفسفوري...وانا مش هعصر تاني ...والعصر بقا أخواني ..

السبت، 9 يونيو 2012

أثنين في واحد ..!!

أدي الثوره ...وأدي الي عمله ..!!
امبارح معرفتش انام بعد ما كنت بشوف برنامج على قناه ال  cbcوكمية هلاوس أبتديت أفكر فيه بعد ما شفت شاب نظيف كده ..في يوم جمعة التصعيد قاعد بينظر تنظير السنين على الجميع ...وقال له المذيع المخضرم خيري بيه رمضان ...في تيارات ثوريه قعدت مع أحمد شفيق ..فا ثار هذا الشاب وغضب وقالوا دول مش ثوريين ..ولا ليهم في الثوره ...فا قالوا امال مين الثوريين الي على حق ..قالوا أحنا الي موجودين في الميدان...لحد دلوقتي ..فا أخدت بالي أنوا ساب جمعه التصعيد وغيرو كثير من الشباب الثوري على حد قولوا ..فقط للوجود في برنامج على قناه فضائيه ...مع تكيف ومشروب ...اي ثوريه تستلزم ترك الميدان أخي العزيز وايه الفرق بينك وبين أي شخص ذهب للجلوس للتفاوض مع الأخوان ..أو شفيق...وجه في بالي بس ادي الثوره وادي الي عمله ..
أخي الفاضل.....ارحمونا ...

أعلانات الفضائية المصريه ..وعالم الجاسوسيه ...!!
انتشرت في الكام يوم الي فاتوا أعلانات ...تحت عنوان المصري الي على حق يقول لجاسوسيه لأ ...ومتصحبش الجاسوس ولا تخلي الجاسوس يصحبك...الأعلانات في حد ذاته مدعاه للسخريه ولكن الأمر الغريب في الأعلانات اننا فعلا كده عندنا اسهاب في المعلومات مع أي حد أن شاء الله منعرفوش...كلمة أزيك لواحد جمبك على القهوه كفيله أنوا يحكي ليك عن حياته مع مراته في البيت ..وعن أدق التفاصيل الحميمه ..أغلب الناس زعلوا حسوا انها موجهه للثوار وللثوره ..ومش حولوا لثانيه يفكروا اننا فعلا كده عندنا أسهال معلوماتي غير مبرر..مش بنحاول نسمك لسانه ولو لثاانيه واحده ...أرحموا نفسكوا كلام يا بشر...وبالذات للجاوسيس ..

الثلاثاء، 29 مايو 2012

ما بين الأستبن ولا أستبن ...


بداية كده أتذكر المثل القائل ...يجي أبنك انت يضحك على أبني أنا ويقوله لا تنتخب مرسي لا تنتخب شفيق ...هو ده حالنا دلوقتي نقع في الحياد ما بين أستبن الشاطر وأستبن عمر سليمان ....وبين قوى سياسيه تقولك عايزين ضمنات ....طب والي عايز ضمنات يخده أذاي يعني ..مه لازم نعرف الضمنات نخده اذاي هل على طريق اللبوس ولا حقنه في العضل ...وبعيدا عن كل هذه المهذله يقف المقاطون يقولك ولا ده ولا ده ..وأحب اقولهم مه أصلا محدش محتاج أصوتكم الي نزل أول مره هينزل تاني يدي صوته للأستبنين ...وأنتوا مقاطعين وعملين مقطعين السمكه وذيله ..وطول ما الثوره مقتصره على العمل وتعريف الناس مين فلول ومش فلول وطول ما كل تحركتنا عباره عن مظاهرات ومسيرات في القاهره ...والمدن الكبري عمر ما الثوره هتوصل للنجوع والقرى والتي صدق او لا تصدق ...يحملوا الجنسيه المصريه ..وليهم حق التصويت عادي جدا ...ولو نبص لثانيه في نتيجة الأنتخبات نلاقي ان القاهره والأسكندريه صوتت للثوره  والمحافظات الريفيه صوتت لأستبنين ...وطول ما في ناس مش فاهمه ان المعركه لسه مكنها ميدان التحرير ...طول ما الناس فكره ان الموضوع متعلق بتعريف الناس معنى كلمة فلول ..وليس تعريف الناس كيف يفهمون ما يعرض عليهم من بضاعه سياسيه عفنه سيظل الحال هو الحال ....حولوا تتعلموا شويه من الاخوان ..او من الفلول ...حولوا تجددوا جلدكم ...عفنا وعفاكم الله ....

الثلاثاء، 15 مايو 2012

ملخص الكياسه ...في أختيار مرشحي الرئاسه ..(أو اي اسم انت عايزه )


ترارا رار ...أيها المواطنون الشرفاء ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..هتنتخبوا مين ..السؤال الأشهر في الأوصات المصريه ..والموصلات الحكوميه هتنتخب مين ..أبو الفتوح ..ليه؟؟ ...حمدين صباحي ..أشمعنه؟؟ ..احمد شفيق إيه ؟؟ ..مرسي ..ألاستبن ..والغريبه خدلي بالك أنت ان عمرك ما هتلاقي واحد بيسألك السؤال ده بحسن نيه ..يعني مهما كانت أجابتك هيكون هو العكس ....أبو الفتوح..بس ده أخوان ..حمدين ..مش ده ناصري بايين ؟؟...احمد شفيق ..لأ ده فلول يا راجل ...عمرموسى شفت المناظره بتعتوته ..المرسي ..كريزما ..أذاي مفيش اتنين بيسؤلوا بعض السؤال المصيري ده ومتفيقن على إجابه واحده ..شوف كام واحد من صحابك غير صورت بورفيله او الأفتار بتاع التويتر بتاعه بصور مرشح معين من 3 لي 4 مرات ...خلال فتره اقل من شهر....وعلى طريقة البرامج 066888 ..نقدم لكم برنامج المحمول الأشهر ...هتنتخب مين ليه ...
وضع الأجابات عظماء فك طلاصم البرامج الحواريه ...والمحلل السياسي الجهبز خبير الأقمار الصناعيه ..اللواء السابق مش عارف فين ...المهم
هتنتخب مين ليه ...خمس أسباب لكل مرشح من هتسعدك أنك تحط صور الأربع مرشحين في صوره واحده ...وعد مني ..
-أبو الفتوح رمز الحصان ...
1 – رقم واحد عشان رمز الحصان يعني جامد قووي قووي ..وأسئلوا أعلانات قناة التيت ..
2- عشان هو الوحيد الي بينطبق عليه المقوله المشهوره نجيب الحلو من هنا على الحلو من هنا ونضرب الفخفينا التمام ..وأشرب يا عم ..أو نشرب كلنا ...
3-عشان مش مريض غير بالسكر والضغط يعني مصري زينا ..كلنا ..عادي يعني هيرخص أدويه الضغط والسكر وهيحس بينا ..واحد منننا ....ده بتاعة حمديين صح .
4-عشان هيعمل مشروع الأي باد لينا كلنا زي أردوغان ..مش هو برضه أردوغان مصر
5- عشان فيه الكاريزما بتاعت محمد مرسي والتلقائيه بتاعت شفيق والسياسه بتاعت عمر موسى والوسامه بتاعت حمدين ..وثوري زي خالد علي ...
أنتخبوا أبو الفتوح رئيسا لمصر ...

حمدين صباحي رمز النسر ...
1 – اسمه مش منتشر يعني ولا منه أحمد ولا منه محمد ..وزينا حمدين وشكرين فضله على الي احنا فيه ..
2- نجم سيما يعني شخصيه معروفه ومتشاف ..جان يعني لولا الظروف ..البنات بتحب كده ...أحمد حسن حاطت جيل في شعرو..
3-من بلطيم ..يعني من الاخر راجل فريسكا وخفيف على القلب كده ..وبحري يحب المصايف وهيبصطنا ويرجع لبلطيم وضعه الطبيعي ..وتبقا شرم الشيخ الدلتا ...
4-هو الوحيد الي كل ما ابو الفتوح يخسر أصوات تروح ليه علطول ...يعني عدم لا مؤخذه زي مرسي كده ..بس أجدع الله وكيل
5-تحب تشوفه جنبك في محمد أحمد في أسكندريه مش هيعمل قلق في المكان ولا حراسه ..


أحمد شفيق رمز السلم ..
1-راجل بتاع أعلانات وساعات وعربيات ...يعني مش محتاج لفلوس ..منه على أمريكا ...علطول اعلان روز رويس ..
2-طيار وطبعا البنات بيحبوا الطيرين جدا وبيسوق اوتماتيك وعاده ..يعني على الوشين ثوري بس بطريقته ..او هو فاكر كده
3-يحب الدلع يعني هو الرئيس الوحيد صاحب نظرية أديلوا بنبوني ودلعه لحد ما نفسه يتقطع من البنبوني وطرقععه ...
4-مفيش حد كده في الدنيا ..اديلوا الميكرفون وسيبوا هيطلع كل الي في قلبوا ..من غير ما تلف ولا تدور ...
5-من الأخر قلبه ميت ...مشي بثوره ولا همه رجع تاني عاد لينتقم ..

عمرو موسى ...مش عارف رمز أيه ومحولتي أعرف ..
1- الوحيد الي اتعملوا أغنيه شعبيه من أيام الفن الجميل...
2-ملوش مسكه عامل كده زي ما تحاول تمسك سمكه في ميه نفسك هيتقطع ..وهو بيلعب..
3-متفهمش هو مع مين ضدد مين ...هو ماشي بنظريه الكلاب توعي وعمر موسى مرشح رئاسي لمصر ..
4-راجل ليه هيبه من بتوع زمان وبيشرب سيجا ر..شرف البنت زي عود الكبريت وكده
5-مش عارف حقيقي ققول فيه إيه ..راجل غريب ...فاق كل الكلام

خالد علي .....
1-رمز الشجره يعني مزهزه كده ولسه فيه صحه وصغير وده ميزه مش متوفره في حد غيره ...ممكن يقول لكل المرشحين أزيك يا جيدو
2-الرئيس الوحيد الي ممكن يجي مصر وبيركب تكتك ..تخيلوا التكتك الرئاسي ..زي بتاع القذافي مش دمه خفيف.
3-عارف أنوا مش هيفوز بس بيدي أمل لناس ممكن مات جوه الأمل
4-صوته شبه عمر خالد ..مش عارف ايه الميزه في كده بس هو ده الي بيجي في بالي ديما .لما بسمعه
5-تحسه راجل ممكن ترن عليه باليل ...ويتصل بيك وتقوله اسف رنيت غلط مش هيبعت الشرطه العسكريه تجيبك من البيت

محمد مرسي..رمز اي حاجة ..بطاطس سكر شاي
1-كاريزما ..ده كلمه كافيه انه تفطصك من الضحك
2-دكتور في كليه هندسه وعامل أبحاث في علوم الفضاء ...خرافي يعني
3-كل أجابته عن أسئله تانيه ...وبينهي جمله بكلمة مشروع النهضه ..بيفكرني بواحد الله يمسيه بالخير كان بيقول ...بيمنسيبنيبيسيبمش الديمقراطيه ..نبيسبتنبىبت...الوطنيه ...نيسبتنب..جديدا ..مشربئا ..عرفينه
4-تحسه بالنسبه لجماعة الأخوان زي بنتهم الي ههتجوز بيحولوا يجهزه بأسرع شكل ممكن وأش تعمل المشطى ..
5-بيحب الفتى ....

بقيت المرشحين ...انا مش عارف أصلا هما رشحوا نفسهم ليه ..ووغير كده عمر ما فيه حد قالي مثلا أنا محتار ما بين الأشعل والبسطويسي..او أو انا  محتار ادي صوتي محمود ولا مش عارف مين ....
المحصله من كل الكلام ده ...بلاش نقفش على بعض خلينا لزاز ...احنا وصلنا لأول أنتخبات في حيتنا الديمقراطيه ..مش لازم نتخانئ على مين عايز ينتخب مين ..أضحك مع الي مش عايز ينتخب مرشحك ...قوله اي حاجة من تأليفك ..تضحكه وتضحكك ..متحرقش دمك ...



حقوق الملكية الفكريه للحج صاحب المدونه ...انا :]

الأحد، 13 مايو 2012

عنق الزجاجة ....

عنق الزجاجة ..
بدأت هذه الكلمة تتبادر إلي ذهني وفي محيط حياتي العملية من فترة كبيرة كده لدرجة إني لا أتذكر الظروف التي أحاطت بهذه الكلمة أو الجملة المهم
أني الكلمة ده كانت عنوان لكثير من الأحداث في حياتي وكل ما كانت تصعب حاجة في رحلتي الغير منتهية كان الجميع يقولون لي (ده مرحلة عنق الزجاجة )حتى عندما بدأت حبوب الشباب في الظهور وعلامات فترة المراهقة كانت أيضا عنق زجاجة
عنق الزجاجة كلمة تتعلق بجيلنا أكثر من تعلقها بأي جيل أخر نحن الجيل الذي ولد في عنق الزجاجة عشنا وترعرعنا في هذا العنق لطويل جدا الذي هو حيتنا في الأساس حيات كل شب على أرض هذا الوطن
على ما أعتقد ان الكثير مننا يتمنى أن يعيش يوما واحد داخل الزجاجة أو خارجها لا فرق في الأغلب ولكن لماذا دائما نوجد في العنق؟
وما الذي يتواجد أصلا في الداخل أو الخارج من هذه الزجاجة ؟؟لا أعام ولا يعلم الجميع لأننا لم نتواجد خارج هذا العنق في أغلب الأوقات
أتذكر عندما كنت في الصف الخامس الابتدائي والدي عندما أخبرني انه يجب أن يكون مجموعي كبير هذه السنة ولم أكن أعلم لماذا هذه السنة بالأخص (منا كل سنة طالع عيني في المذكرة عادي يعني )ولكن كان السبب في هذا الوقت أن هذه السنة انتقاليه وعلى أسسها يحدد المدرسة والصف السنة القادمة وأخبرني ان هذه المرحلة (عنق الزجاجة )وكانت هذه أول مره أسمع فيها كلمة عنق الزجاجة هذه المرة ولم افهم ما معنى عنق الزجاجة في الهذا الوقت (كنت دائما أتخيل نفسي جالسا في عنق زجاجة كوكاكولا وأتأمل العالم الخارجي كبير جدا وأنا صغير في الداخل )ولكن لم أهتم بكلام والدي لا لشئ إلا لأني فعلا لم أفهمه ولم أقدر الموقف
فعلا أعتقد أني لو قدرت الموقف في هذه الأوقات ما كنت أتيت بالعديد من الزجاجات الفارغة لأرى أيها أحسن للجلوس بداخلة ولكن فشلت فالتوصل لوسيلة أستطيع الدخول بها (الكارتون في هذه الأوقات كان يبرر هذه الطريقة في التفكير على ما أعتقد )....ولا إيه ؟؟!!
وكانت المرة الثانية التي سمعت فيها هذه الجملة في نهاية المرحلة الإعدادية وبنفس الطريقة جلس معي والدي ليعلن المرحلة الثانية من هذا العنق وكان التبرير أيضا عقلانيا في هذه المرة حتى لا أفشل وأدخل مدرسة صنايع على ما أعتقد (لا أفهم ما سر الثقة الكبيرة من أهلنا فينا ثقة تصل لدرجة الذهول)...ولكن في هذه المرة كانت مختلفة عن المرة التي قبلها كانت أفكاري مرتبة أكثر عقلانية فيها شئ من الغموض والكثير من كارتون كونان الطفل العجيب والعنق أصبح أكبر (لأنة من البديهي مستحيل الدخول في عنق الزجاجة الكوكاكولا ولكن ماذا لو أنا في داخل الزجاجة بالفعل )مر الوقت وأنا في بحث دائم عن هذا العنق الوهمي الكبير الذي أعيش فيه وكيف أنا أعيش في عنق وهل أهلي وأصدقائي يعيشون معي في نفس هذا العنق ام لكل عنقه الخاص الذي يمر ويعيش فيه شئ خاص به هو شخصيا لم أدرك في هذا الوقت هذه المعضلة ولم أهتم بصراحة .
ولكن خلق في داخلي ربط ما بين هذا العنق والعملية التعليمية فأول مرة كانت بخصوص التعليم كما ثاني مرة (عادي يعني ).
ولكن الشئ الغريب والذي لفت نظري بعدها بفترة ومع بداية ظهور علامات سن المراهقة من صوت غريب يخرج من داخلك(أكنك بالع ضفدعه )وشعر متناثر في جميع أنحاء الجسم وحبوب الشباب المزعجة غير المفهومة أن هذه الجلسة تكررت ونفس الكلام الذي يبدأ (بكحة وتنهيدة وأنت كبرت دلوقتي والذي منه ثم تبدأ ذكر مرحلة عنق الزجاجة وأنها مرحلة وهتعدي وربنا يكرمك يا أبني وكده )الغريب أن هذه المرة كانت لا تتعلق أبدا بالمذكرة ومش فهمت منه حاجة غير أني كبرت طب أنا أعمل إيه يعني .؟؟ إيه دخل إن كبرت في العنق هو العنق ده مش بتاع المذكرة وبس ..
فهمت بعدة أن كل حاجة ليه عنق ولازم نعدي علية بطبيعة الحال بس كانت الفكرة مش فهمة أمتى هخلص يعني ...لكن أتى القدر بالنهاية أسرع مما أتخيل لما كلمني بابا وقالي قبل دخولي الثانوية العامة (ان ده نفق وأكبر عنق زجاجة والأهم في حياتك والأخير ولازم تعدية عشان لو عدية حلت جميع مشاكلي وخلاص كده هتخرج من عنق الزجاجة )ودخلت ثانوية عامة وخرجت .(ومن هذا الوقت أصبحت كلمة عنق الزجاجة كالدورة الشهرية عند البنات لا تنتهي أبدا)..
والغريبة أني لم أخرج من عنق الزجاجة ولكن فهمت ان العنق لن ولم ينتهي عشان دائما هنتقل من مرحلة لأخرى وكل مرحلة عنق وكل عنق زجاجة ولن تنتهي المحاولات في تخطي هذا العنق..
ملاحظات :-
لا أتذكر جيدا في عهد أي رئيس بدأت مصر في دخول عنق الزجاجة هل هو أنور السادات أم محمد حسني مبارك ؟(لو عرفة أبعت الإجابة ) فجيل كامل يريد أن يعرف الإجابة.
قد تأتي لك كلمة عنق الزجاجة بعدة أشكال منها الخطة الخمسيه  وخطة طويلة الأمد (متتعبش نفسك كله حاجات غير منتهية ولا العنق بيخلص ولا الخطط ليه أخر).
عنق الزجاجة لا ينتهي فنصيحة تأقلم مع عنقق ولا تنظر إلي عنق الأخريين .
المصري بطبعة عادتا يمر في عنق الزجاجة وإذا رأيت يوما أحدا بلا عنق أعرف أنه مش مصري .
مصر دائما في عنق زجاجة ومرحلة انتقاليه ...
....من كتاب بابا سوبر مان ....

السبت، 7 أبريل 2012

الثوره الجايه ...

عادي/
لما تكون الثوره في توبه/
والسجان يجي يطلب ايده/
والعسكر يضربوا خرطوش تحيه/
لمفجر ثورتها/
لما يكون اتنحى رئيسهم/
يجي نائبة يترشح /
عايز قال ايه يبقا رئيسه/
عادي/
لما يكون الدم من ايام /
كنيستنا /
كنسوا الدم بدم /
خلال ثورتنا/
يبقا خلاص نتلم/
عمرنا ما نعتبها ما دام /
في نسر بيحرس ثعالبه /
عارفين مخارجه ومداخله/
واحنا يدوب عارفين نفك الخط في لعبتهم/
كل ما نيجي نقول خلصنا /
يطلع لينا حايه براسين /
واحنا اشعب أثنين /
مختلفين/
وهما حلفوا يطلعوا عنينا أحنا الأثنين/
طلعولنا عنينا احنا خلاص ماشيين/
هاجيين/
لسجونكم من تاني راجعين/
كسبتوا مرحله /
والمراحل الباقيه جايين جايين/
عادي /
بعد ده كلوا يقولوا الثوره كانت فتوشوب/
يقولوا عليه فيلم اوفلمين /
ويقولوا على الثوار قابضيين /
والشعب ديمقراطيه /
ديمقراطية مين /
احنا الشعب الكلب /
وانتوا رؤسئنا الغاليين/
واحنا خلاص ساكتين ساكتين ....

السبت، 31 مارس 2012

في هجاء المرشد..


أقلع عبيتك الغالية/
وأفرشه للصله/
وأضبط قبلتك لينا/
انت الأمام والنبي في الصلا/
وانت الخلاص والمرتجى/
ضامن جنتي ولا ضامن جنتك/
الأسئله متقلبه/
امركم شورى بينكم/
على حسبنا/
والكذب سيف على رقبنا/
انوصل لطريقكم سوا/
لاتدبحوا فينا/
اخوتنا في الوطن/
ولا اخوان علينا /
مش فرقه/
هتخدوا دورنكم الكاملة/
عمر القمر ما بيبتدي بهلال/
وعمركم ما هتكونوا /
البدر في سمانا/
خدوا دورتك بعبيتك/
وسجدتك/
عمرك ما هتكون الشفيع/
عند ربنا فينا/
يا فضيلة المرشد....
______________________________

الثلاثاء، 27 مارس 2012

أين أخواني ...

أين اخواني ؟؟!
المبدع احمد مكي في فيلم لا تراجع ولا أستسلام ظهر في شخصية النينجا الذي يسئل عن اشيائي ذكرني بالثوره والأيام ال18 التي كان يحمي الأخوان فيها الميدان
ولا أعلم هل كانوا يحمون الثوره لنا جميعا كأخوان ان يحمون الثوره لهم كأخوان
وما يحدث الأن يجعلني اسئل السؤال الاشهر اين اخواني
لماذا لا لايسئل الاخوان عن مكتسبات الجميع في الثوره
وهم دائما ينادون فقط انهم توافقين وانهم يبحثون عن مصلحة الجميع
اتذكر دائما في ايام الكليه شباب الأخوان ومظاهرات نصرة القدس التي كانت بالألاف وكيف ان النظام كان يقف ضضدهم
أكاد اجزم ان الوضع في هذا الوقت كان فقط بولنات اثبات القوه بين الأخوان
والنظام أثبات عدد فقط دون هدف حقيقي لنصرة القدس
الفتره الأن تحمل أسم الفيلم الأشهر أين أخواني
هل الجماعه تقف لنصرة مصر ام لنصرة الجماعه
بكل مخطاتها العالمية في كل دول المنطقة
ومن يسئلون عن عمر سليمان وترشحه للرئاسة انوه ان عمر سليمان خلال
أدارته للمخابرات وجه دعم المخبارات كلها للتقصي عن تمويل الأخوان
وهو ورقة أكبر من ان تحرق في أنتخبات رئاسة مصر
الموضوع أكبر بكثير من أدارة دولة الأن والنظر لتداعيات الموقف في المنطقة ودول الخليج وخوفهم من الأخوان ..اكبر دليل
السؤال هل الأخوان يفكرون في شعب مصر كما فكر فيهم الشعب نفسة
كأخوان ..وسؤالي الشخصي أين أخواني ..أستقيموا ..

بيدج كتاب ..بابا سوبر مان ...

تلبيس الدستور...

الأخوان واشياء أخرى ..
دائما ما تحدثني امي ان هناك توافق بينها وبين والدي في أداره أمور البيت ولكني
دائما ارى والدي يتحكم بالمصروف لذا لا تستطيع امي الا تقضيه حالة
بالتوافقيه ولكنها في العديد من الاوقات تخرج علينا بأزمات
مفتعله زي جهاز البنات الي لسه مدخلوش المدرسه
وانا والدي بنتفرج على مسلسل الجماعه لفت نظري
ان الكل تعاطف مع المسلسل ومع حسن البنا الا الجماعه الت اعتبرته
اهانه لها ولما سئلت ابويا قالي امك عمله ايه على الغدا
مفهمتش الا لما اتخقوا مع ان ماما كانت امله الأكل الي ابويا بيحبه
سعته ابويا فهمني بيني وبينه ان دخه افتعال ازمه لتخفيض المصروفات
والألهاء ..
السؤال المحير انا كواحد في البيت ده مليش دور في تسير  امور البيت ولا أيه ؟؟
الأزمات تفتعل لتسير امور اخرى ازمة البنزين الي عصفت ببلد
كاملة في وقت تجهيز اللجنه الدستورية وفجأة بدأت تتحل
والعديد من المشاكل التي يفتعلها الجميع السؤال
هيا سياسة الأخوان ليه قائمة على اغراق الأخوان
كل ما يفعله الأخوان في الفتره السابقه هو فقط
افتعال مشاكل والبعد عن دور بطولي كان من الممكن ان تكون
هي المتحكمة فيه ...استقيموا يرحمكم الله

السبت، 10 مارس 2012

دومز كافية ...

في أحد كافيهات منطقة المهندسين يجلس زياد على أحد الطاولات وأمامة كومه كبيره من الأوراق يرتبها ويقرأ محتويتها جيدا يقف بجانب زياد شيشتة البطيخ التي تعود على شربها يوميا والتي يقوم عماد الشياش بإنزالها له عندما يدخل إلي الكافيه ودون أي مقدمات ..زياد خريج كلية الصيدلة ولكنة من سنتين وهو يعمل في مجال البيزنيس عن طريق الأنترنت وهو ما يعرف (QNET) وعندما تخرج من الكلية قرر ان يكمل في هذا المجال بعيدا عن مجال دراسته حيث ان هذا المجال يدر عليه ربحا جيدا ..يقتصر عمل زياد في هذا المجال على عمل شبكة علاقات وعمل كبيره وعمل لقاءات لعمل PRESENTION) ) للعملاء لتكبير رقعة العملاء ..تقوم فكرة عمل هذه الأنواع من اليزنيس على تكوين فريق عمل عن طريق فروع شبكية تتوزع في فرق عمل منفرده للترويج ..
تعود زياد منذ ان بدا العمل في هذا المجال وضع خطه للعمل في كل يوم يقرر فيها الأسماء التي سيقوم بالأتصال بها لأعلمها انه يريد عمل برزنتيشن لها وتوضيح لفكره العمل وكان أعتماد زياد في هذا المجال على شبكة علاقات كبيره من أيام الجامعه ..يبدأ زياد في البحث داخل ذاكرة الموبايل على الأسماء التي سيقع عليها الأختيار طبقا لترتيب الأحرف الذي يقوم عن طريقة زياد بتحديد الأسماء التي قام بالأتصال بها والأسماء التي لم يتصل بيها ..بدا زياد في التسجيل الأسماء في ورقه جانبية ..محمد راشد ..محمد فتحي ..مريم الخياط ..وقف زياد عند هذا الأسم للحظات طويلة لكي يتذكر هذا الأسم مريم الخياط ..مريم الخياط ..انسابت دمعه غافلت زياد على خده ووجع في قلبة من ذلك النوع الذي لا يتحكم فيه الأنسان الذي يغافلة فجأه الذي يعتصر القلب بلا اي مقدمات ...مريم الخياط ذلك الأسم الذي محاه الزمن ومحاه زياد من ذاكرته بعد ان خطت قدماه خارج شقتها في منطقة الزمالك بعد ان ذهب وهو في السنه الأخيره للجامعه وهو مفتخرا بكونه دكتور صيدلي ومتمسكا بحب مريم ليقابل والدها دكتور هاشم الخياط صاحب مجموعه صيدليات مشهوره في القاهره جلس معه وتكلما وعبر له زياد عن مدا حبه لمريم وكونها هي كل ما له في هذه الدنيا وحلمه الأول والأخير ان يرتبط بها ..كان زياد كعادته في حديثه مع والد مريم واثق مقنع قادر على أبهار من يقف أمامه ولكنه ليس معه إلا هذه الصفات فلا عائلة كبيره ولا عمل في أحد شركات الأدوية المشهورة ولا منزل يصلح كعش للزوجية ..كان رد والد مريم واضحا له انت ولد كويس بس مش عندك الي يسعد بنتي انا ممكن اجوزهالك بس مش هتقدر تسعده مش كل حاجة الحب يا أبني لو عندك الي يقدر بس يحقق جزئ من سعادت بنتي كنت جوزتهالك ..جاء كلام والد مريم على مسامع زياد كالصدمه شعر زياد معه كأنه لاشئ لأول مره في حياته كان في حالة من الأحراج وخيبة الأمل لأول مره في حياته لم يتصور عندما ذهب إلى والد مريم هذا النوع من الأستقبال ولا الكلام كان يعلم مدى حب مريم له وان اهل مريم يعرفون عن هذه العلاقه التي بدات منذ السنه الأولى للكلية ..ما الذي حدث لم يكن يعرف ..لكنه علم تماما ان هذا الموضوع يجب ان ينتهي ولم يكن يريد زياد ان يترك للموضوع اي فرصه ..كان الموضوع يشكل صدمه بالنسبة لزياد لذا قرر ان ينهيه بمجرد خروجه من باب البيت ..
تذكر زياد كل هذه الأحداث بمجرد ان رئى أسم مريم غريبه جدا هذه الدنيا بعد ان كانت مريم في يوم من الأيام تملئ وجدان وشعور زياد نسي اسمها للحظات هل ما ذالت تحبيني ام انها تخلت عن هذا الحب ؟!مثلما تخليت ..هل تتذكر اسمي ان انها مسحت رقمي بعد ان رحلت من منزلهم ولم ارد على أتصالتها ولا رسائلها الكثيره ..هل توقعت مني ما هو أكثر وانا خذلتها وماذا كان في يدي في هذا الوقت لم أكن سوى طالب في السنه الأخيره لا أعلم أي شئ ماذا لو كلمتها الأن وردت هل ستكون تزوجت ام انها مثلي لم تتزوج ..لا أعلم سأتصل بها مستعلما عن أخبارها مفهاش حاجة يعني ..ولا إيه؟ّ! كان زياد يفكر في الموضوع ولا يعرف التصرف الصحيح هل ينسى الموضوع أصلا ويكمل حياته بشكل طبيعي كما قرر منذ زمن ..ولكن بالتأكيد بقد وضع القدر هذا الأسم أمامي لسبب ما ..قرر زياد الأتصال ..
ألو مريم
ايوه مين معاية؟!
معاك زياد
زياد اسفه اصل الأرقام عندي اتمسحت وده موبيل جديد زياد مين
زياد مصطفى إيه نستيني ...
لأ طبعا صوتك زي ما هو
إيه فكرك بينا يا أستاذ زياد
مفيش قلت اسئل
مش شايف الوقت طول قوي على السؤال ده ..
المشاغل بقا انت أتجوزت
تحب تسمع إيه الأجابه ..؟
مش عارف  انت شايفه إيه
انا مش شايفة من يوم م انت مشيت من بيتنا ومرضتش على تلفوناتي
احم ..إيه مش فاهمك
انت علطول بتقول كده مع انك فهمني ...
انا انا كنت عايز أشوفك ..
ده بجد يعني
أه ...طيب ماشي ...
انت وحشني ..
وانت وحشاني ...قوي
كان هذا ما دار في عقل زياد قبل ان يخرج عليه صوت لا يعرفه ولم يتعود عليه ..
ألو ....
مين معايه ..
انا زياد
انت مين
انت الي متصل على فكره
ممكن مريم ..
عايز إيه من مريم ..
انت مين ؟!
انا محمد جوزها ...ممكن ققوله حاجة عشان هيا نايمه دلوقتي
لأ ..قصدي قولها زياد زياد مصطفى كنت عايز أعمل معاها برزنتيشن لكيو نيت ...أغلق زياد الهاتف وبدأ في دندنة بعض الكلمات وهو يبحث في الموبايل عن أسماء جديده ..ليتصل بيها
ورا الوشوش حواديت /
عن بنت حبت ولد/
واتعلقوا بدبلة /
لا حكيتهم اتكملت /
ولا وصلوا لنهاية/
مش متبقي منهم /
غير ورده دبلانه /
في حكاية خسرانه..خسرانه ...ألو معاك زياد مصطفى ..

الخميس، 8 مارس 2012

بدلة ميري..

بدلة ميري ...
كعادته استقيظ خالد في الصباح  في معظم أيام الأسبوع نظر إلي جانبه على زوجته سلمى وجد انها مستغرقة في النوم قرر ألا يقلقها فنهض في بطئ شديد متجها إلا الحمام ليغتسل بعد ليله حافلة بينه وبين سلمى منذ فتره طويلة  ..عاد الي الغرفة وقام بالصلاه وهو في التشهدات كان عقل خالد مشغول بالليله السابقه وما قام به مع سلمى وتلك الفتره التي توقفا فيها عن القيام بالعلاقة الزوجيه ..السلام عليكم إيه النبي ورحمة الله وبركاته ..كان ما يشغل خالد انه لم يتعود من زوجته سلمى هذا البرود الذي كان في الليله السابقه اه انه لم يكترث لبرودها ولأنه كان متشوق لهذه اللحظات منذ زمن كما انه لا يستطيع ان يقول لها عن سبب برودها لأنه يعلمه جيدا ..السلام عليكم ورحمة الله ..السلام عليكم ورحمة الله ..انهى خالد صلاته ووقف ينظر إلى سلمى ويسترجع الأيام السابقه لفترة البعد والبرود بينهما يتذكر خالد تلك الأيام جيدا حيث ان خالد لم يتزوج سلمى جواز صالونات ولكنهما تزوجا عن حب كان الكل يحسدهما عليه يتذكر خالد تلك الأيام وأبتسامة مختلطة بدموع تظهر على وجهه يعلم ان تلك الأيام لن تعود مرة أخرى أيام فيروز في ليالي البرد تلك الأيام التي تدخل سلمى فيها المطبخ في أيام الخطوبة تحضر لها ولخالد الذي كان يحدثها على التليفون ماجين نسكافية حتى لو لم يكن خالد موجود تلك العلاقة المحاطة بالرومانسية ...ذهبت بلا عوده يعلم خالد جيدا ان هذا الجسد الذي انهكتة الليلة السابقة لم يعد ملكة يعلم انه اصبح جسدا بالأيجار فقط لأنه زوجها ولا شئ غير ذلك ...بدأ خالد في أرتداء ملابسة محاولا تغير تفكيرة عن هذا الموضوع الذي لا حل له الي الرجوع الي الماضي ..سمع خالد صوت حركة على السرير نظر إلى سلمى ليجدها تتحرك وبدات تفتح ايعنها ..
صباح الخير يا حببتي
صباح الخير
انا قلقتك
لأ عادي
انت رايح الشغل ؟
أه
طيب متنساش تاخد مسدسك
كانت هي أخر كلمة لسلمى قبل أن تنحي وجهها جانبا منهيتا كلامها مع خالد في الأساس كانت تلك هي المشكلة
خالد ظابط امن مركزي تخرج من كلية الشرطة منذ 4 سنوات كانت تربطة بأخو سلمى علي علاقة صداقة طويلة الامد من أيام المدرسة كانت سلمى هي تلك البنت التي تمنهى خالد من أول مره زار فيها بيت علي كانت ما تزال سلمى في الثانوية العامة أعجب بها خالد وبدأت العلاقة بينهما في التقدم دون أن يعرف على شئ ولكن سلمى كانت تعرف ان خالد يحبها حبا شديدا رأت ذلك الشعور في عينيه الكثير من المرات..كل هذا قبل ذلك اليوم الذي مرت علية الأن شهريين بعد أندلاع الثورة مباشرتا كان علي اخو سلمى يشارك كما شارك الكثير من أبناء جيلة في الثورة وبطبيعة الحال كان خالد على الجانب الأخر من الثورة كان خالد يوم 28 يناير يوم الجمعة (جمعة الغضب) على رأس فرقة امن مركزي توجهت من الوزاره في طريقها إلي ميدان التحرير لفض المظاهرات وبدأت المناوشات وكانت سلمى في هذا اليوم شديدة القلق على خالد لما علمة وشاهدت من أخبارعلى قناة الجزيرة..ولكن رن فجاه تلفون سلمى على صوت أمها وهي في حالة أنهيار تخبرها ان أخوها قد توفاه الله ..وقعت الصدمة على سلمى كما الصاعقة ..انتهت وقائع ذلك اليوم منذ شهريين ولكن سلمى منذ تلك المده لم تعد قادرة على العيش مع خالد أصبحت كلما رأته تذكرت أخوها الذي توفا على يد ظباط أصدقاء خالد وقد يكون خالد نفسه هو من قتل على ترى يدية مدرجتان بالدماء كلما اقتربت منها ...حاول الجميع تهدءة الأوضاع بينهما لكن لا محالة ...أصبحت سلمى تعيش فقط مع خالد كجارية لم تعد تلك هي حبيبة خالد ...في الليله السابقة كانت المرة الأولى منذ تلك الفترة التي يقوم خالد بممارسة حياتة الزوجية مع سلمى ..كانت سلمى في تلك الليلة لا تتحرك كانت كالدمية بدون أي أحساس ...انهى خالد أرتداء ملابسة .وخرج الي الصالة لتناول الأفطار فتح جريدة المصري اليوم كعادته الصباحية وبعد ان تفحص حظك اليوم نظر إلي أزجال هيثم دبور ..
الحاجات الوحشة فيّا/والحاجات المتدارية/حتى دخان السجاير/كُرهي لبيادة العساكر/حُبي ليكي بالضفاير/
...
زي ما تكوني يا روحي../لسه مولودة انهارده../اشتريها../شروه واحدة
....

الاثنين، 5 مارس 2012

عنان ....


عنان ...

في نفس المكان الذي تعودت ان تقف فيه على كوبري قصر النيل وقفت لتشرب سيجارة مسائية تعودت ان تشربها عندما تحث بضغوطات في حياتها ..سجارة اشعلتها  لتدفئها في هذا البرد الذي يحوم بالأرجاء سحبت اول نفس من هذه السجارة واطلقت دخانها في الفضاء منفستا عن غضبها وحنقها عما يحيط بها ..

كانت اول مرة تشرب فيها عنان سجارتها في نفس المكان من عام عندما اتى بها احمد إليه احمد كان صديقا لعنان في العمل بدأت علاقتهم في التشكل من اول لحظه رأى فيها أحمد عنان بشعرها الطويل المنسدل على كتفيها وملمحها الشرقية كانت تلفت النظر إليها دائما ..عنان أول ما يرها اي يشخص يرى هذه الفتاه الجامحة بلا خطوط او حواجز تحجب أفكارها وأمانيها في هذه الحياة ..اول ما رأى احمد عنان حاول التقرب منها في بادئ الأمر عن طريق بعض الأحاديث المقتضبة بين الأعمال اليومية وسرعان ما تطورت علقتهما وتبادلا أرقام هواتفهم النقالة وبدأت المكالمات تأخذ دورها في هذه العلاقة ولم تأخذ وقت طويل إلي ان أنتقلت إلي تلفونات ليليه مليئة بكلمات الحب التي كانت يتبدلها الطرفان ...

كان ما يربط عنان بأحمد ليس حب من النوع الطبيعي الذي أنتشر في مجتمعنا بشكل كبير كانت العلاقة التي تجمعهم هي علاقة تتمنها عنان منذ فتره طويلة كانت تريد ان يكون في حياتها رجل بدون قيود الرجل الشرقي وأفكاره المعلبة عن الفتيات في مجتمعه كانت تريد ولد بمواصفات أحمد ولكنها لم تجدها ..إلا في هذه العينين التي دخلت عليها في يوم من الأيام المكتب في اول يوم للعمل رأت في تلك العينين ما هو جديد عما تعودت ان تراه في أعين الرجال الذين تصادفهم في اغلب الأوقات رأت ما كانت تنتظره ولم تكذب خبر وبدأت في وضع تطور طبيعي للعلاقة  حتى لا يستغرب تصرفها أحمد ...او حتى لا يحث انها مرمية عليه وبالفعل لم يكن تطوير هذه العلاقة بالشئ الصعب ...كانت أجمل أيام عاشتها عنان في حياتها كانت دائمة البهجة والسعادة بالمضي قدما مع احمد كانت بينهم الكثير من الأشياء المشتركة فهما الأثنان يحبان المزيكا وتعودى على حضور الحفلا ت في ساقيه الصاوي ...والأستماع الي فرقهم المفضلة كانت أجمل اللحظات التي مرت على عنان عندما يحتضنها أحمد من وسطها متمايلين على صوت على الدقاق وهو يقول انااااااااا هويت وانتهيت ..وليه بقا تلوموا العزول ...كانت تشعر دائما انا تطير مع هذه الكلمات كما يتطاير صدى المغني في الأرجاء ...

كل هذه التفاصيل مرت امام عنان في لحظه امامها وكأنها شريط سينما على شاشة عرض من دخان سجارتها التي قاربت إلي منتصفها دون أن تحث بها ودون حتى أن تأخذ منها نفس اخر ..

في نفس هذا المكان من سنه اتى بها أحمد في وقت مشابه لهذا الوقت من العام ...كانت الصمت والبرد يلوحان في الأرجاء كان بعد خروجهما من سينما جالكسي بعد مشاهدتهم لأحد الأفلام في حفلة منتصف الليل وقف أحمد بسيارته ودعا عنان للنزول وأشعل سجارة وأشعل لعنان الأخرى وقف الاثنان يطالعان مياه النيل بحركتها وانسيابها البطئ والمراكب وأضواء الفنادق في خلفية هذا المشهد البديع مكملة روعه القاهره في المساء ..وبعد صمت طويل انتها بتنهيده طويلة لأحمد كثر هذا الصمت بقوله عنان انا في حاجة عايز ققولة ليك وسرعان ما انتبهت عنان والمحت له ان يتكلم وأخبرها انه محرج ان يقول لها هذ الكلام ولكن ان ده سنه الحياه كما تعلمين وفأبتسمت عنان وقالت له مالك أتكلم إي الي سنة الحياه وكان رده عليها بطبيعه الحال لازم في يوم من الأيام هنتجوز فقالت له عنان أنت عايز تتجوزني ...فتنهد احمد ونظر الي النيل وقال لها لأ بصراحة انا مش بفكر في كده بس انا مش حاسس اننا ممكن نكون مع بعض غير كده أصحاب ولو أتجوزنا مش هتنفع جوزتنا نزلت هذه الكلمات صادمه على عنان لأنها لم تكن تضع في بالها في يوم ما هذا الحديث مع أحمد لم تفكر فيه باي شكل من الأشكال ..

وبعد مرور عام كامل لم تعرف عنان بعد ما هو التصرف المناسب الذي كان يجب ان تقوم به غير انها نظرت إلي أحمد وانطلقت تتمشى على كوبري قصر النيل دون ان تنظر الي ندائه لها ومحاولته الوقوف في طريقها لا تعرف الي هذه اللحظه ما حدث هذا اليوم وما حدث بعده غير انها لم تعد للعمل مره أخرى حتى لا تراه ..لاتعرف ألى انها تشتاق الي هذه السجاره في هذا المكان دائما ...وتدندن في صمت بعدك على بالي يا قمر الحلوين يا زهرة تشرين يا دهب الغالي ...

 ينصح الأستماع الي أغنية ديما على بالي ....ليروز ..