الأحد، 9 أكتوبر 2011

صليب هدية ...ورصاص كتير في القلب..




دائما نفس الغباء يقولون لنا أحداث طائفية وأنا كنت طوال اليوم مع صديقتي المسيحية وللمرة الألف ترسم على يدي هلال وصليب وأخبرها دائما أن الموضوع أكبر من ذلك بكثير وأني لا أفهم ما سبب رسم الهلال والصليب في الوقت الذي لا أعرف فيه اصلا من مسلم ومن مسيحي طالما أن رامز صديق طفولتي دائما ما كنت أخرج من صلات الترويح لأجده يسند على سور المسجد ويخبرني بابتسامة ويقول لي طولت قوي انهارضة الصلاة والواحد رجلة تعبت ,يخرج علينا المحللين السياسيين ليخبرونا أننا أمام حرب طائفية ولا يعرف هؤلاء المحللين أنهم لو اهتموا بعملهم في مركز تحليل البرج لاكتشفوا أن دماء المصريين واحده ,وصديقي العزيز فادي فريد لم يخبرني ولم أعرف أنه مسحي إلا عندما دعاني لفرح أخته فأخبرته أين الفرح فقال لي في الكنيسة الفولانية يا عم فقلت ليه أنت مسحي يا فادي قالي تصدق وضحكنا كثير ,دائما أفشل في الكتابة في هذه الظروف لأني لا أحس بكل ما يخرج لنا في الشاشة التي تنقل لنا كل ما هو رث من أخبار لا أعرف كيف أقول أي شئ عن أحداث أجد فيها الجميع مخطأ ,حزين قوي على كل من توفي اليوم من شباب في مثل سني ماتوا بأيدي مصرية ماتوا وهم يعلمون ويثقون أن المشكلة ليست طائفية ولكن بعد أن ماتوا يتكلم الجميع في أنهم كانوا يتكلمون عن حقوق طائفية
وليسوا هم أصلا طائفة هم مصريين دمائهم غالية والله غالية ...يموت الكثير وتخرج علينا القنوات بكلام أقل ما يقال عنه أنه كلام حقير وكلام لا يوفي أي إنسان حقه يتكلمون عن أنها مشكلة طائفيه وهي في الأساس مشكلة دولة كيف لا نرجع حتى الأن حقوق كل من شردوا من منازلهم في كنيست أطفيح وكنيسة القديسين لم يخرج حتى الأن بيان عن سبب أو من منفذها حتى متى ستستمر هذه  المهازل بحق من لهم حقوق في هذا الوطن كيف تكون المشكلة في هذا الوطن القبطي الأصل المسلم الهوية أن يكون حتى الأن إذا أراد المسيحيين بناء كنيسة تكون أذمة وطن ما يبنوا كنائس برحتهم ليه لأ يعني بجد حرام قووي كل فتره يموت أخوتنا عشان قانون في ناس مش عايزه تحس بالمسؤولية  وطلعة عشان ترحمنا من موت أخوتنا ده حرام ..اتقوا الله لعلكم تفلحون ..
نسيت أقلوكم أن جالي زمان هدية من صديق ليا صليب هدية ....وتعتبر من الهدايا العزيزة على قلبي وكل ما تحصل حادثة لكنيسة قلبي بيتقطع لحد ما أطمئن على صحابي أنهم بخير ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق